معظمنا عايزين أو محتاجين نغيّر موبايلاتنا… وفي عصر كل يوم فيه موديل جديد وشاشات أعلى وكاميرات أحسن، الطبيعي إنك تفكر: “طب ما أقسّط؟”
بس الحقيقة، مع إن التقسيط بيبان الحل الأسهل، إلا إن ساعات كتير بيبقى أسهل في البداية بس، وأصعب في النهاية.
وده اللي خلى ناس كتير في مصر تدور على طرق تانية تخليهم يشتروا براحتهم، من غير التزامات، ومن غير ما شهرياً يحسّوا إن نص المرتب رايح في تقسيط بفوائد كبيرة.
ومن هنا بدأ يظهر الاتجاه اللي ناس كتير بقت مقتنعة بيه: تخطط صح… تحوّش صح… وتشتري من غير ما تشيل هم. أيوه بنتكلم عن فكرة "حوّش دلوقتي واشتري بعدين Save Now, Buy Later" واللي بقت جزء كبير من “ذكاء الشراء” في 2025.
خلّينا نشرحلك أكتر بالتفصيل.
يعني ايه خطط التقسيط؟ وازاي بتشتغل؟
خطط التقسيط هي الطريقة اللي بتقدر بيها إنك توزّع تمن الموبايل على عدد معين من الشهور بدل ما تدفعه مرة واحدة كاش. وغالباً بتشتغل بالشكل ده:
- تختار الموبايل اللي عايزه وهتشتريه منين.
- بتشوف السعر النهائي كاش كام وبعد التقسيط كام.
- بتحدد مدة السداد (6 شهور، سنة، سنتين) وهكذا.
- بتقدم بيانات بسيطة حسب كل مكان.
- بتستلم الموبايل وتدفع أول قسط أو مقدم قبل ما تبدأ الأقساط.
ليه التقسيط مش دايماً أحسن اختيار؟
خلينا مانقولش انه حل وحش، لكن خلينا نقولك ليه بالتدريج ناس كتير بدأت تخاف أو تبعد عنه:
1. الالتزام التقيل
حتى لو القسط بسيط، مجرد فكرة إن عندك مبلغ متحدد لك مش باختيارك بفوائد كبيرة لازم تدفعه كل شهر بيضغطك نفسيًا وماليًا. الأسوأ؟ لو حصل ظرف مفاجئ، الموضوع بيقلب بتوتر مابينتهيش.
2. مضاعفة السعر
لو قولنا ان الموبايل سعره 30,000 جنيه، فانت يتهيأ لك إنك هتدفع 30,000 جنيه زي ما هما. لكن وبسبب انك مش بتدفع المبلغ مرة واحدة كاش، المبلغ بيتضاعف بسبب الفوائد اللي بيفرضها عليك البائع، وتلاقي نفسك دافع أكتر بكتير من تمنه الأصلي.
3. تخطي الميزانية
حتى لو كنت حاطط ميزانية معينة لشراء الموبايل، فكرة التقسيط بتخدعك وتخليك تشتري موبايل أعلى من المزانية بتاعتك ومع الوقت المبلغ اللي كنت فاكر إنك عامل حسابك عليه، بيتراكم ويتخطى ميزانيتك.
ايه هو البديل الذكي للتقسيط؟
مع معاناة الناس مع التقسيط بالفوائد أو المقدم العالي قبل الفوائد، الاتجاه الأذكى وللي بيقدمه لينا العصر، بقى: حوّش الأول واشتري كاش بعدين Save Now, Buy Later.
وده تحديدًا اللي خلّى ناس كتير تروح لفكرة مُريحة وكية أكتر، وهي الجمعيات، وبالذات الجمعيات الرقمية المنظمة زي جمعيات ماني فيللوز. ليه بقى؟ لأن الفكرة ببساطة بتقلب المعادلة 180 درجة:
- بدل ما تدفع زيادة، بتدفع بدون زيادة في أدوار كتيرة
- بدل أقساط بفوائد عالية، بيرجعلك عائد أو كاش باك في أدوار تانية.
- بدل ما تحس إن فلوسك بتتسح، فلوسك بتتجمّع وتاخدها كاش في إيدك في الاخر.
لو لسه مانزلتش الأبلكيشن، نزله دلوقتي من هنا وابدأ التحويش الذكي بدون اللجوء للتقسيط بفوائد.

